السبت، 28 فبراير 2015

من أنا ؟

من أنا ؟؟ 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , في البداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقني في هذا الأمر و أن يكون شاهداً لي , لا علي , يوم القيامة بإذن الله.
نبدأ بالتعريف عن نفسي :
الإسم : فاطمة سيف أحمد كميل البلوشي.
سنة الميلاد : 1999
البلد و الجنسية : الإمارات العربية المتحدة
الاهتمامات : الازياء , الكتب , العلوم المتنوعة , الفنون .
الهوايات : تصميم الازياء , الرسم , القراءة , الكتابة .
الهدف من انشاء المدونة : أن تكون وسيلة أشارك بها العالم اهتماماتي و يومياتي .

أنا الطالبة فاطمة البلوشي , طالبة في الثانوية و مازلت في بداية المضمار , بفضل الله و حمده املك هوايات و اهتمامات متعددة اصونها بالممارسة و احب مشاركتها مع العالم من حولي , أحلم بعلاج هذا العالم المريض , القلم و الورقة اصدقائي , اهدوني اياها و لنفتح بوابة عالم الابداع , تصميم الأزياء شغفي !! أمارسه و بكل حب , منذ أن فتحت عيني عليه و أنا كل آمالي تدور حوله و مستقبلي الذي أتخيله ليس له هالة إلا هو, تصميم الأزياء هو الهواية التي أعمل على جعلها مكسباً لحياتي , و أرجو من الخالق عز و جل أن يرضى عني و يوفقني لأحقق أحلامي . الأطفال و حبي لهم شيء عجيب , و الفقراء و قربي منهم أذهل البعض , دموعي تنزل كلما رأيت عيوناً تسترق النظر خلال زجاج الأسواق , أمنيتي هي معالجة العالم و رؤية الشفاه الباسمة تحتل كل وجه أمر بجانب صاحبه و لي في أفريقيا و وسط آسيا أماني بأن تمتد يدي لهم فأمحو تلك الجراح التتي سببها الفقر و البأس .قد أبدو للبعض تلك الفتاة القوية الجريئة التي لا تخشى الصعاب و لكنني و بكلمة واحدة قد تنهمر دموعي بلا توقف , متفوقة في الدراسة و أحمد الله على ذلك و لكن لدي إيمان بأن المدرسة ليست الحياة كلها , و في نهاية الأمر حين أكون لوحدي في هدوء و سكينة , فكتاب و قهوة هما من يأنس لهما قلبي , و في ظلمة الليل الحالكة فإنني لا آمل من نفسي و منكم إلا تعطير ألسنتنا بذكر المولى تعالى , و اضفاء نور ساطع لا نهاية له على حياتنا . فتاة تعيش الحياة , سعيدة و لكن تدمع عيناها حيناً . مرهقة و لكن تذكر من هم متعبون أكثر منها كثيراً , أطمح للمستقبل و أعيش في عالم الخيال الذي ليس بالنسبة لي إلا حقيقة مؤجلة.

في هذه المدونة , سأنشر ثرثرة قلمي , يومياتي و ما أقوم به ساعة الملل , سأشارككم بأحب شيء على قلبي , و سأفتح قلبي للوحة المفاتيح و لكم و دمتم بسعادة و هناء لا نهاية لهما.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق