السبت، 28 فبراير 2015

The Sketch evolution.

THE SKETCH EVOLUTION 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . 
بما أنها مدونة شخصية و أنا هنا لأنشر يومياتي و اهتماماتي , فكرت انه سيكون من الجميل جداً أن أشارككم بعض الصور التي تخص طريقة رسمي للأزياء , حيث تطورت بشكل ملحوظ و لله الحمد و ستظل كذلك حتى تصبح واقعاً ملموساً , هنا صور لعدة تصاميم يفرق بينها عدد من الأشهر و الأيام , الهدف من نشرها هو تبيان أن حب الموهبة التي تملكها يحثك على الاستمرار بالتطور فيها يوماً تلو الآخر , لن أطيل الحديث , فلنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم. 

المرحلة الأولى : 


كانت هذه المرحلة هي البداية , و هكذا كنت أرسم , شخصيات بأثواب تميز كل منها على حدة , كانت هذه هي طريقة رسمي و تصميمي للأزياء , حيث لم تكن لدي الكثير من الأفكار و لم تكن لدي خلفية عن كيفية رسم الأزياء أو تصميمها و لكنني كنت أحاول جاهدة ان أجمع بعض الأفكار من هنا و هناك , التصميم الذي ترونه مصمماً بقلم الرصاص كان في الحقيقة التصميم الذي كنت أعمل عليه في طريقنا إلى ورشة العمل التي ذكرت تجربتي فيها في منشور سابق *تضحك* و الآخر كان أول تجربة لي في تلوين الأزياء اللي أصممها , حين نشرته على برنامج التواصل الاجتماعي instagram حظي بأكثر من 400 Like و كان أول تصميم أنشره على الشبكة العنكبوتية . رغم أنه بسيط جداً إلا أنني أحبه كثيراً.♥

المرحلة الثانية :


في هذه المرحلة , ألاحظ شخصياً التناسق الجسدي و التركيز على تقسيمات الجسد , صرت أعلم قليلاً بتقسيمات جسم المرأة و أحاول جاهدة رسم أجسام تحاكي الحقيقة حتى أعرف كيف سيبدو التصميم على المرأة في الحقيقة , في هذه المرحلة كنت قد اكتسبت معرفة بالتصميم , قليلاً , صارت لدي بضع أفكار و بدأ التغيير في الأسلوب ,  و لكن ما لم أحبه حقيقةً هو عدم التلوين فقمت بتجربة تلوين بضعة تصاميم و ظهرت بشكل مختلف و هذه إحداها : 

و هي أيضاً إحدى التصاميم التي تم عرضها خلال مقابلتي مع قناة الظفرة , كما ذكرت عنها في منشورة سابقة أنني كنت أطبق طرقاً غريبة في التلوين , و كانت هذه هي النتيجة , استغرقت الكثير من الوقت و لكنها تستحق ذلك . 

المرحلة الثالثة : 


على ما أظن , هذا هو التصميم الأوضح من تصاميم المرحلة الثالثة *تضحك* ذلك لأن هذه المرحلة التي كانت فيها الأفكار تطرأ على بالي بسرعة شديدة فأمسك الورقة و القلم و أرسمها بسرعة حتى لا تختفي الفكرة من رأسي سريعاً !! و بسبب تلك السرعة و الرغبة بالانتهاء من التصميم قبل أن يختفي من ذهني , نلاحظ أن الوجه قد اختفى *تضحك* لست مهتمة بالوجه و تفاصيله !! دعوني أخرج ما برأسي قبل أن يحلق بلا عودة !! *تضحك* . في الحقيقة , لا أعلم ما الذي كنت أفكر به خلال رسمي لهذا التصميم و لكنني فكرت بشيء محتشم و أنيق و مبتكر في الوقت ذلك , و لا أدري حقاً لماذا كنت أفكر بالطاووس , و لكن كما ترون , هذه هي النتيجة. 

المرحلة الرابعة : 


هذه هي المرحلة الحالية , شبيهة كثيراً بالمرحلة الثالثة و لكنها أكثر ابتكاراً على ما أظن , في هذه المرحلة صرت لا أحتاج لنوع معين من الألوان أو الأقلام , سأرسم و أخرج ما بعقلي بأي شيءٍ كان و لا يهمني *تضحك* في هذا الفستان كنت أفكر بجنون في دمج فستانين مع بعضهما البعض !! و كنت أفكر بالنار !! هل كان وقت الشتاء و كنت بحاجةٍ للدفء؟؟ لا تتساءلوا , فأنا شخصياً لا أعلم *تضحك* . صارت الملامح خفيفة جداً و التلوين صار أقل دقة و لكن التركيز كله على التصميم و فكرة التصميم , التصميم و فكرته هما نجما الساحة الآن !! 


نهاية المنشورة أعزائي , أتمنى أنها نالت على اعجابكم و زادت حبكم و شغفكم بهواياتكم , دمتم بسلام.♥

الحلم.

الحلم. 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . 

العنوان يحكي القصة كلها , اليوم سأتحث عن بداية حبي للعالم الساحر , عالم تصميم الأزياء . 
بدون مقدمات , منذ صغري و أنا أحب الرسم , أرسم و أرسم و أرسم و قد شاركت بمسابقات عدة وفزت ببعضها , و بصراحة كان تركيزي على رسم الأشخاص بالذات , لا أعلم لماذا و لكنه كان الوسيلة التي أطلق بها العنان لخيالي . و حين أرسم الأشخاص بالطبع أرسمهم بأجساد , و كنت أصب جل الفن في ما يرتدونه , كنت أعتبر اللباس في الشخصية الكرتونية هو ما يميزها عن غيرها , ليست الملامح , فأنا كنت أرسم في صغري ملامح متشابهة في أكثر من شخصية , ولكن رداء تلك الشخصيات هو ما كنت أميز به كل واحدة منهن على حدة , حتى اكون صادقة في كلامي , لا أعلم ما الذي شدني الى تصميم الازياء و لا أدري لماذا قلت ذات يوم " انا سأكون مصممة أزياء!!" و لكن ما أعرفه أو بالأحرى أذكره , هو أنني و في الصف السادس كان لي معرفة بعالم اسمه "تصميم الأزيا" و كم كان هذا العالم جذاباً !! شدني إليه و لم أقاومه أبداً بل و انغمست به تماماً , و قد أتتني الفرص من كل الأنحاء ! التشجيع من والدي الذي لم يرفض و لم يعارض أحلامي , و الإلهام الذي ألقاه من أمي , ملهمتي الأولى التي استمددت منها حبي لهذا العالم على الرغم من أنها تعتبر فكرة كوني جزءاً منه "ساذجةً" بعض الشيء و لكن لا يهم فأنا واثقة من أن والداي لا يتمنان للي إلا الأفضل , رعاهما الله , و فوق ذلك , تشجيع معلماتي لي في مرحلة الاعدادية , لأكون صادقة , بعضهن فقط *تضحك* .
البداية .
أذكر حين تلقيت طلباً من معلمة التربية الفنية خاصتنا بأن أشارك في ورشة عمل لتصميم الأزياء , كانت تلك على ما أظن أول مشاركة لي في مجال تصميم الأزياء على الصعيد المدرسي و الطلابي , كانت الورشة في مدينة دبي و قد كانت أجمل من الخيال . قد أتيحت لي الفرصة بمقابلة المصممة الإماراتية الأولى , السيدة منى المنصوري , أول مصممة أزياء في دولة الإمارات العربية المتحدة , و المصممة المتألقة في مجال تصميم العبايات , المصممة أمل مراد , التي كنت فقط أرى لها إعلانات على شاشة التلفاز و لم أظن أبداً أنني قد أقابلها . كان يوماً جميلاً بالفعل !! قد أتيح لنا اطلاق العنان لمخيلتنا و البدء بنشر الإبداع !! كنت أصمم لباساً تراثياً بكل شغف و خفة و أنهيته سريعاً لأنني كنت أعرف تماماً ما يجول في عقلي و كنت أعرف تماماً شكل التصميم الذي كنت أنقله من حنايا عقلي إلى تلك الصفحة البيضاء , و بينما رأسي مطرق و عيناي تحدق إلى كل جزء في ذلك التصميم الذي اعتبرته انتصاراً حينها و لكن لأكون صريحة , فإنني أظنه الآن عادياً جداً *تضحك* ليس غروراً معاذ الله و لكنه دليل على أن الله عز و جل قد أودع في قلبي حب تلك الموهبة مما أدى إلى نموها بصورة مؤثرة و ملموسة , فلنعد الى ما بدأنا به , نعم , حين كنت أرسم ذلك التصميم , رفعت رأسي لأرى المصممتان واقفتان أمامي و يحدقان إلى يدي و هي تحرك القلم بخفة على تلك الورقة لتخط ذاك الخيال الذي استقر من عقلي الى تلك الورقة , فوجئت كثيراً و خاصةً حين سمعتهما يتهامسان و يقولان : "إيه إيه لاحظت عليها" *آسفة لأنني كتبته نبطياً ههههه* الذي علمته كان أنهما أعجبتا بما كنت أخط على تلك الورقة !! و بدأتا بالحديث معي عن ذلك التصميم , و ما كانت الا ثواني حتى رأيت آلة تصوير خاصة بطاقم عمل التلفاز و مذيعة تمسك بمكبر الصوت و تطلبني في مقابلة سريعة !! أظن أن ذلك كان أول ظهور لي على شاشة التلفاز , ربما في مجال الأزياء , نعم *تضحك* المهم هو , أن ذلك اليوم كان أشبه بالحلم , كم شعرت برغبة ملحة في أن أقرص جلدي لاستيقظ من الحلم , و لكنه كان حقيقة !! 

بعد ذلك اليوم الذي لا أذكر كيف مر بعدها , بدأت بالاهتمام بتصميم الازياء و اعتبرته نعمةً و هبةً من الله سبحانه و تعالى , و قد بدأت أقرأ عنه كثيراً و ما لبثت ساعة إلا و كان حبي لهذا المجال يزداد و يزداد, بدأت أرى مصممي الأزياء و أرى ابتكاراتهم نصب عيني و ما زال فكري حتى الآن يفكر بتفاصيل اليوم الذي أقدم فيه عرض الأزياء الخاص بي , و كنت و ما زلت حتى الآن أدرب نفسي أكثر فأكثر على التصميم و الابتكار و صار لدي تطور ملحوظ في كيفية رسم الازياء التي ما كنت أنهي احداها حتى اتنهد بشوق لرؤيتها حقيقة امام عينَيْ . 
و صار الهدف!
و الفرصة الاجمل و اليوم الأجمل الذي أتى بعد تلك التجربة الأكثر من رائعة , تلقى والدي اتصالاً من قناة تسمى قناة الظفرة , بصراحة لست أعرفها و لست أسمع عنها , و لكنها طلبت مقابلة على الهواء مباشرة مع من؟؟ معي .....
صدمت في البداية , توترت كثيراً , و خاصةً حين طلبوا مني أن أحضر بعض النماذج من تصاميمي , و ما زاد توتري و قلقي كان رغبتهم بأن تكون المقابلة في يوم قريب جداً  و قد كان يومااً دراسياً !! 
حسناً , كانت تلك فرصة ذهبية لا يمكنني سوى القبول بها !! قبلت بالمقابلة و لكن شرط أن تكون نهاية الأسبوع , حتى يكون لي بعض الوقت لأرسم و أصمم تصاميم جديدة بطريقة جديدة و أسلوب جديدة , و أعتقد على ما أظت أنها كانت أول مرة ألون بها تصاميمي بتقنيات اخترعتها بطريقة لا اكاد أفقه ماهيتها *تضحك* , قد أتعبني ذلك كثيراً بصراحة , استغرق التصميم الواحد نصف ساعةٍ كاملة أو أكثر على ما اظن , بغض النظر عن الفترة التي استغرقها حتى تعلق فكرة في رأسي حتى أنقلها الى الورق ناصع البياض. 
و لكن كل ذلك كان هواناً في سبيل تسجيل جديد في ملف سيرتي الذاتية *تقول بنبرة رجال الأعمال و تضحك* 
اضطررت للتغيب عن المدرسة ذاك اليوم و ذهبت منذ الصباح الباكر و أمي معي إلى مدينة دبي حيث قابلنا والدي في الطريق و من هناك انطلقنا نحو مدينة الاعلام في دبي . كم كان قلبي يخفق بشدة !! لم أشعر بتوتر هكذا في حياتي لدرجة ان يداي كانتا تتعرقان بشكل ملحوظ !! و حين مشيت الى غرفة التجهيز و وضع مساحيق التجميل و ما الى ذلك , لم يزد توتري الا خبيرة التجميل تلك التي كانت قد أتت بعد أن انتهت من التدخين *تضحك بشدة* كدت أن اموت بصراحة !! و لكنني تمالكت نفسي و قد أنقذني الله *تضحك مرة اخرى* و بعد ذلك , زاد توتري بقرب الفقرة التي أظهر فيها , كل ما كنت أفكر به هو : "يا إلهي ! ماذا سأقول!! ماذا سيسألونني!! هل سأقع بأي موقف محرج؟! كيف أتصرف !! أبي تعال معي أرجوك !! أمي لا تتركيني !! " لم أشعر بما يحصل الا حين رأيت جهاز تكبير الصوت يثبت حول خصري و عند أذني و ساقاي تقودانني نحو باب كبير خلفه موقع التصوير و قلبي الذي مع كل خطوة أخطوها تزيد دقاته و تزيد سرعتها !! 
جلست على ذلك الكرسي , عرضوا تصاميمي , و رأيتها على الشاشة ! ابتسمت لا إرادياً و شعرت بشيءٍ من الراحة , تحدثت و أجبت و ضحكت مع المذيعان و زال شعور الخوف و لكن بعدها انتابني شعور عميق بالفخر و السعادة , صحيح أنها دقاق قليلة و لكنها عنت لي الكثير الكثير!! و كانت بدايةً حقيقية لطموحي نحو السيطرة على عالم تصميم الأزياء .

و من بعدها و حتى الآن , ها انا ذا أدعم موهبتي و أصقلها بالقراءة و التدريب , و لا تمنعني الدراسة عن تخصيص دقائق لها , خاصةً الآن في مرحلة الثانوية , فقد ترسخ الطموح في عقلي و أشعر بأن ذلك هو مرادي , ألقى النقد و الصدمة من كل مكان !! البعض يراني مؤهلةً لأشياء غير تصميم الازياء , و لكن ماذا أفعل؟ بالطبع سأتبع شغفي و قلبي و عقلي , فكلهم يتفقون على أن كوني مصممة أزياء بإذن الله تعالى , هو أفضل ما قد أرى نفسي به في المستقبل , ثقتي بالله كبيرة و سأحقق الحلم , إن شاء الله.
*تبتسم ابتسامة كبيرة* 

من أنا ؟

من أنا ؟؟ 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , في البداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقني في هذا الأمر و أن يكون شاهداً لي , لا علي , يوم القيامة بإذن الله.
نبدأ بالتعريف عن نفسي :
الإسم : فاطمة سيف أحمد كميل البلوشي.
سنة الميلاد : 1999
البلد و الجنسية : الإمارات العربية المتحدة
الاهتمامات : الازياء , الكتب , العلوم المتنوعة , الفنون .
الهوايات : تصميم الازياء , الرسم , القراءة , الكتابة .
الهدف من انشاء المدونة : أن تكون وسيلة أشارك بها العالم اهتماماتي و يومياتي .

أنا الطالبة فاطمة البلوشي , طالبة في الثانوية و مازلت في بداية المضمار , بفضل الله و حمده املك هوايات و اهتمامات متعددة اصونها بالممارسة و احب مشاركتها مع العالم من حولي , أحلم بعلاج هذا العالم المريض , القلم و الورقة اصدقائي , اهدوني اياها و لنفتح بوابة عالم الابداع , تصميم الأزياء شغفي !! أمارسه و بكل حب , منذ أن فتحت عيني عليه و أنا كل آمالي تدور حوله و مستقبلي الذي أتخيله ليس له هالة إلا هو, تصميم الأزياء هو الهواية التي أعمل على جعلها مكسباً لحياتي , و أرجو من الخالق عز و جل أن يرضى عني و يوفقني لأحقق أحلامي . الأطفال و حبي لهم شيء عجيب , و الفقراء و قربي منهم أذهل البعض , دموعي تنزل كلما رأيت عيوناً تسترق النظر خلال زجاج الأسواق , أمنيتي هي معالجة العالم و رؤية الشفاه الباسمة تحتل كل وجه أمر بجانب صاحبه و لي في أفريقيا و وسط آسيا أماني بأن تمتد يدي لهم فأمحو تلك الجراح التتي سببها الفقر و البأس .قد أبدو للبعض تلك الفتاة القوية الجريئة التي لا تخشى الصعاب و لكنني و بكلمة واحدة قد تنهمر دموعي بلا توقف , متفوقة في الدراسة و أحمد الله على ذلك و لكن لدي إيمان بأن المدرسة ليست الحياة كلها , و في نهاية الأمر حين أكون لوحدي في هدوء و سكينة , فكتاب و قهوة هما من يأنس لهما قلبي , و في ظلمة الليل الحالكة فإنني لا آمل من نفسي و منكم إلا تعطير ألسنتنا بذكر المولى تعالى , و اضفاء نور ساطع لا نهاية له على حياتنا . فتاة تعيش الحياة , سعيدة و لكن تدمع عيناها حيناً . مرهقة و لكن تذكر من هم متعبون أكثر منها كثيراً , أطمح للمستقبل و أعيش في عالم الخيال الذي ليس بالنسبة لي إلا حقيقة مؤجلة.

في هذه المدونة , سأنشر ثرثرة قلمي , يومياتي و ما أقوم به ساعة الملل , سأشارككم بأحب شيء على قلبي , و سأفتح قلبي للوحة المفاتيح و لكم و دمتم بسعادة و هناء لا نهاية لهما.